#الاعدامللعملاء
#الاعدامللخونة
الإعـلامـي عـلـي شـعـيـب:
في ما يتعلق بقضية العمالة للعدو الصهيوني والضجة الطبيعية التي تُثار حول كلّ إكتشافٍ لفردٍ او مجموعةٍ متورطة في العمل لصالح الموساد الاسرائيلي...
هـنـاك ثـمـة نـقـاط يـجـيـب الإضـاءة عـلـيـهـا:
- الثورة في تناقل هكذا اخبار في وسائل الاعلام وعبر مواقع التواصل الاجتماعي وحتى في الأطر المباشرة خلال الاحاديث...
مرفقة بالبراءة والاستنكار واعتباره امرًا مشينًا وعارًا يلطخ وجه مرتكبه...
لهو امرٌ مهم ومباركٌ ومن شأنه تشكيل عامل ضغطٍ وردعٍ لكل من تسوّل له نفسه قبل ان يسقط في هذا الفخ.
وهو ايضا تكريسُ اعتبارِ العمالةِ للعدو خيانةً عظمى توجبُ نبذَ المجتمع للمرتكب بعد معاقبته
- من الطبيعي ان يعمد الموساد الاسرائيلي الى العمل على تحقيق اختراق للبيئة التي تقاتله ويعتبرها عدوًا عبر الوصول الى ضعاف الايمان والنفوس بطرق مختلفة.
ومن الطبيعي ايضا ان يكون العميل من نفس البيئة المستهدفة، ويكون على دراية ببعض خفايا الامور المطلوبة...
ومنخرط في العمل المقاوم ربما لتحقيق اكبر استفادة ممكنة، وهذا ما يحصل في كل الحروب على مدى التاريخ.
لذلك هو لن يبحث عن متعامل من فئاتٍ او بيئةٍ اخرى في المجتمع لا تشكل خطرًا على مشروعه.
او ان بعضَ هذه الفئات منخرطة بشكل كامل في المشروع الاميركي الصهيوني الموحد وبالتالي هو خادم مسبقا ولا يحتاج جهدًا للتجنيد
- وعليه فإن العميل فردا لا يحملُ وِزرَ عاره احدا، خصوصا عائلته المنكوبة او بيئته او حتى انتماءه الديني والحزبي... فالامر منحصر في سلوكٍ سيئ لشخصٍ تورط .
- اثناء الحديث عن بشاعة العميل وفعله الجرمي، لا يمكن ان نختصر المرحلة بهذا الفعل.
لا يغفل عن اذهاننا ان مقابل هذا الفرد هناك الاف مؤلفة من الخلّص الذين يفتدون الارض والدين والعرض بالدماء والارواح .
وهناك من يعمل في الليل والنهار رغم كل الظروف القاسية التي نمرّ بها من اجل ان تبقى قوتنا متينة وكرامتنا متجذرة و عزيمتنا راسخة.
وما ارتقاء الشهداء واعتداءات الاحتلال المتواصلة الا دليل على الجهد المبذول للحفاظ على عزتنا وكرامتنا.
لهولاء كل الحب والامتنان ، وللعملاء الذين لا دين ولا طائفة ولا مذهب فلهم الخزي والعار.